في زمن كبوته تلقى لبنان شحنة أمل تكاد تكون وحيدة من خلال مد اليد الفرنسية للمساعدة على النهوض قبل فوات الأوان.
فصحيح أن الوزير جان إيف لو دريان كرر اشتراط بلاده بدء لبنان بإجراء الاصلاحات لبدء وصول المساعدات الخارجية لكن السؤال: هل عنوان “حياد لبنان” الذي أشار اليه بوضوح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أحد تلك الشروط الاصلاحية؟ مع ما يعني ذلك من توسع مروحة الاصلاحات من الاقتصادي والاداري الى السياسي!
مع الاشارة الى أن الجدية الفرنسية بمد يد العون ترجمها لودريان DEJA إلى أفعال عبر تقديم 15 مليون يورو للمدارس اللبنانية الفرنكوفونية.
وإذا كانت الرسائل على الارض فرنسية إيجابية فتلك الهابطة من أجواء المنطقة زادت سلبية الليلة الفائتة مع اعتراض مقاتلتين أميركيتين طائرة ركاب تابعة لشركة ماهان الايرانية الخاضعة للعقوبات الاميركية ما اضطر الطائرة للهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وهنا يطرح سؤال ملح هل سيشهد تطبيق قانون قيصر ضد سوريا أحداثا مماثلة في أجواء وأقاليم لبنان وسوريا والمنطقة في المرحلة المقبلة؟.
على صعيد كورونا ومع انتشار الوباء في كل المناطق اللبنانية على حد قول وزير الصحة يزداد منسوب الخوف لدى المواطنين لا سيما مع انتشار مظاهر النشاطات الصيفية في بعض المناطق وكأن لا كورونا ولا إجراءات وقاية ولا من يحذرون. وما يزيد من القلق توارد الاخبار عن حالات وفيات لأطفال وفتيان كما حصل في بلجيكا.
وفي ضوء ذلك، أصدرت لجنة متابعة التدابير الوقائية لكورونا قبل قليل، قرارا قضى بإعادة إقفال بعض القطاعات لمدة أسبوع سنفصلها في سياق النشرة..
ماذا أولا في تفاصيل حادثة الطائرة الايرانية والردود السياسية عليها.