Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأحد في 26/07/2020

بين الإقتصاد المنهك الذي يضيق سبل الحياة على المواطن، والوباء المتفشي بفعل قلة المسؤولية وتراجع الإمكانية مع ازدياد عدد المصابين، خطط جديدة للمواجهة تتراوح الاتجاهات فيها بين دعوات للإقفال التام يماثل الخطوات التي اتخذت في الأشهر الأولى لكورونا، وبين تشديد الإلتزام بإجراءات التعبئة المتخذة، ولا سيما وضع الكمامة وقيود مشددة على الوافدين والذين يخضعون للحجر تحت طائلة رفع الغرامات والمحاسبة.

القرارات قيد التشاور، وستظهر بتعميم مرتقب لوزير الداخلية خلال ساعات، بعد اجتماع غدا في السرايا الحكومية لخلية الأزمة، وفق ما أوضحت في حديث ل”تلفزيون لبنان” مستشارة الرئيس دياب للشؤون الطبية بترا الخوري، التي نبهت من خطورة المرحلة الحالية.

وبانتظار التعميم الجديد، ماذا عن المسؤولية الجماعية؟، وماذا عن الوعي الفردي؟. والسؤال الذي يطرح نفسه: إن لم يتوحد اللبنانيون أمام خطر الموت الوبائي، فأي تحد سوف يوحدهم؟.

أما حالات الوفيات التي طالت صغارا وكبارا، فقد خلفت حالة هلع لدى المواطنين، وهي تؤشر إلى مرحلة أكثر خطرا للوباء، فيما المستشفيات تسعى لتلبية الحاجات، وسط التخبط بأزماتها وضيق ذات اليد، كما يقول نقيبها في حديث ل”تلفزيون لبنان”، الذي أكد أن بعض المستشفيات غير مهيأ بالأصل لاستقبال حالات كورونا.

وبعد أيام على انتهاء زيارة وزير الخارجية الفرنسية، كشف ل”تلفزيون لبنان” رئيس “مؤسسة عامل الدولية” الدكتور كامل مهنا الذي التقاه، عن مبادرة للرئيس الفرنسي تتعلق بمجمل الوضع اللبناني الصحي والاقتصادي والأمني.

وسط هذه الأجواء، التوترات الاقليمية متصاعدة، والعراضات الإسرائيلية المعادية مستمرة في الأجواء اللبنانية منذ الليلة الماضية، وقد رصدها اللبنانيون بالعين المجردة على مدار الساعة، وفي عدد كبير من المناطق جنوبا وبقاعا، وفي بعض النقاط المحاذية لفلسطين المحتلة ألقيت قنابل دخانية، بالتزامن مع جلسة لحكومة العدو ادعى فيها نتانياهو أن لبنان وسوريا سيتحملان مسؤولية أي عمل يستهدف جيشه انطلاقا من أراضيهما.