ماكرون عائد الى بيروت في الأول من أيلول للاحتفال بمئوية لبنان الكبير في قصر الصنوبر, مئوية تطرح الف سؤال وسؤال في ظل الواقع السياسي والإقتصادي المأزوم الذي نعيشه.
وعلى وقع التعثر في الملف الحكومي ترقب لما سيحمله الضيف الفرنسي في جعبته من مبادرة، علها تحدث خرقا في جدار هذا الملف الذي يزداد تعقيدا.
في وقت كشف مصدر ديبلوماسي أن رئاسة الجمهورية بصدد التحضير للدعوة الى الإستشارات النيابية الملزمة نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، ومن تفرزه الإستشارات سيتم تكليفه لتشكيل الحكومة العتيدة.
وفي الشأن الحكومي، يعقد في هذه الأثناء في بيت الوسط إجتماع لرؤساء الحكومات السابقين. فيما طالب البطريرك الراعي بحكومة طوارئ، مشددا على أن ما قبل 4 آب ليس كما بعده، خصوصا في تأليف الحكومة الجديدة.
أمنيا، وفيما التحقيقات مستمرة في ملف جريمة كفتون، ألقي القبض على سوري ينتمي الى داعش، اعترف بالتخطيط لعملية إنغماسية كان ينوي القيام بها بعد إنفجار المرفأ في الجميزة مستهدفا القوى الأمنية.
الى ذلك، أرجأ مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر زيارته التي كانت مقررة لبيروت خلال هذا الأسبوع الى موعد لم يحدد، بسبب مشاركته في الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو للمنطقة، بينما وصل هذا المساء وزير خارجية كندا FRANCOIS PHILIPPE CHAMPAGNE.
والى هم كورونا، المجلس الأعلى رفع توصية لتمديد التعبئة العامة حتى نهاية العام الحالي.