عملية البحث في تشكيل الحكومة متواصلة، وغدا يوم المواقف، بدءا بكتلة التنمية والتحرير قبل الظهر، وتكتل لبنان القوي وكذلك كتلة المستقبل بعد الظهر، والدفع الذي سيعطيه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لولادة الحكومة في كلمته مساء، في الذكرى الثانية عشرة لحرب تموز.
وفيما ينشط الرئيس المكلف سعد الحريري في اتصالاته، يتوقع ان يكون بينه وبين الزعيم وليد جنبلاط لقاء.
ويترافق كل ذلك مع جهد يبذله الرئيس نبيه بري بعيدا عن الأضواء لفكفكة ألغام الأطراف السياسية.
ولا تستبعد اوساط سياسية لقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس الحريري في أي وقت.
ولم تستبعد هذه الأوساط ولادة الحكومة عشية عيد الاضحى المبارك ثلاثاء الاسبوع المقبل، بينما سيكون عيد انتقال السيدة العذراء بعد غد الاربعاء مناسبة للتشاور وإعلاء الصوت لتشكيل الحكومة.
وتبدو الحاجة الى تأليف الحكومة أولى الضرورات، فالوضع السياسي هوى بالليرة التركية وفرض عقوبات اميركية على روسيا بعد إيران.
وفي التطورات الاقليمية الاميركية، إعلان المرشد الايراني علي خامنئي رفض دعوة ترامب الى اللقاء.
أعلن التلفزيون الإيراني، أن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية، علي خامنئي، رفض عرض الرئيس الاميركي دونالد ترامب إجراء محادثات مباشرة، أضاف خامنئي أن العرض ليس جديدا، وإنه يحظر على إيران إجراء أي محادثات مباشرة مع أمريكا. وقال أمريكا لن تفي أبدا بتعهداتها في المحادثات.. إنها لا تقدم سوى كلمات جوفاء”.