اللقاح الروسي لوباء كورونا دخل الحيز العملي، ببدء توزيعه محليا، لتبقى الفعالية رهن التجربة.
إقليميا، بعد الإمارات صعدت البحرين قطار التطبيع مع اسرائيل، وذلك بالتوازي مع انطلاق محادثات السلام الأفغانية برعاية قطرية، وبرغبة من بومبيو بشراكة دائمة مع افغانستان.
محليا، الشارع شارعان، والجيش أقام حاجزا بشريا بينهما منعا للاحتكاك، والهم المعيشي يطغى على الشارعين دون أن يوحدهما، ولاسيما على أبواب العام الدراسي، والمخاوف من رفع أسعار السلع مع تفاعلات رفع الدعم. فيما البلاد لا تزال ترزح تحت أثقال نكبة المرفأ، وتتلقى المساعدات من كافة أنحاء العالم، واليوم وصلت دفعة مساعدات أوروبية جديدة للصليب الأحمر والدفاع المدني.
حكوميا، تتآكل المهلة الفرنسية لتشكيل الحكومة العتيدة، التي تنتهي زمنيا الثلاثاء المقبل، فيما البعض يلعب على حافة المهل. ويعمل الرئيس المكلف مصطفى أديب، بصمت لبلوغ الهدف. وأشارت أوساط مطلعة أنه جهز المسودة الأولى لتأليفة حكومية، وسيحملها في الساعات الأربع والعشرين المقبلة إلى قصر بعبدا لعرضها مع رئيس الجمهورية، على أن يعقد لقاء آخر قبل إصدار مراسيم التأليف.
الأوساط تحدثت بحذر عن وجود اتجاهات إيجابية لولادة الحكومة مطلع الأسبوع المقبل.
بالتوازي، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن موضوع “غربلة الشخصية” التي سيتفق عليها لتولي وزارة المال، قابل للنقاش مع الرئس المكلف مصطفى أديب، من واحد إلى عشرة أسماء وأكثر، إلى أن يقبل بواحد منها. الرئيس بري أكد أيضا أن حقيبة المال تعادل أي أمر ميثاقي، وأن حصول الطائفة الشيعية عليها مسألة ميثاقية لا غبار عليها، مؤكدا أن كل شيء خارج وزارة المال قابل للأخذ والرد والفهم والتفاهم.
في المقابل، كررت أوساط الرئيس سعد الحريري، نفي أن يكون رؤساء الحكومات السابقين طلبوا من الرئيس أديب التريث في بلورة وعرض تأليفة حكومية، بعدما صدر قرار أميركي بعقوبات على الوزيرين فنيانوس وحسن خليل.