ثلاث إشارات من ثلاثة مصادر مختلفة تفيد بأن مبادرة فرنسا الانقاذية التي أطلقها الرئيس ماكرون غداة انفجار مرفأ بيروت ما زالت قائمة وكل الاتصالات الحالية انما تجري تحت سقفها ما ينقض الانطباعات التي خلفها كلام وزير الخارجية الاميركي أمس وبعض الاوساط المحلية.
الاشارة الاولى من رئاسة الجمهورية ومفادها أن المبادرة الفرنسية مستمرة كما الاتصالات الرامية لإيجاد حلول للعقد المطروحة.
الاشارة الثانية من عين التينة التي عادت فأعلنت اليوم عن ليونة في مقاربتها لملف حقيبة المال لجهة التفاوض حول الأسماء المطروحة لتولي الحقيبة.
أما الاشارة الثالثة فجاءت من الرئاسة الفرنسية نفسها إذ أكد قصر الإليزيه اليوم أنه “لم يفت الأوان لتشكيل حكومة والعمل لمصلحة لبنان.
ما يؤكد هذا الانطباع أيضا كلام لبناني ورد من باريس على لسان رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ذكر فيه الجميع بأن المبادرة الفرنسية هي آخر فرصة لانقاذ لبنان من الزوال.
هذه الفرصة حذر الرئيس سعد الحريري من إحباطها من خلال رفض المداورة بالحقائب معتبرا أن الحقائب الوزارية ومنها المالية ليست حقا حصريا لأي طائفة.
قبل التفاصيل الحكومية نشير الى ان عداد كورونا سجل اليوم سبع وفيات و634 إصابة جديدة..
إذا علام رست آخر الاتصالات الفرنسية والمحلية في ملف تأليف الحكومة.