يوم سياسي أسود، فالعقد التي تتحكم بالتأليف الحكومي لم تحل رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس المكلف سعد الحريري. وما يزيد الطين بلة دخول السجال حول العلاقات مع سوريا على خط العقد المحلية إضافة الى تحذير وزير المالية من الوضع الاقتصادي، في وقت شددت أوساط مصرف لبنان على ان الوضع المالي والنقدي لا علاقة له بهذا الشأن وأنه سليم.
وفي السياسة السوداء سفر الكثير من القيادات الى الخارج في مناسبة الاعياد ما يؤشر الى ان أي تطور أبيض غير منتظر في المدى القريب.
وفي الامم المتحدة أجرى قائد اليونيفيل محادثات مع بعثة كل من لبنان واسرائيل حول التجديد للقوة الدولية في الجنوب وتطبيق القرار 1701.
وفي واشنطن كلام على موفد اميركي الى بيروت وتل أبيب قبل نهاية الشهر للبحث في مسألة الغاز البحري.
وفي بيروت كلام على اتجاه رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى عقد جلسات بعضها للمجلس بأجمعه لدرس سبل تفعيل مقررات ونتائج مؤتمر “سيدر” إذا تم التأكد ان لا حكومة جديدة هذا الشهر.
أوساط سياسية معنية بالتشكيل الحكومي تحدثت بلغة سوداوية.