هل من تأليف حكومي في القريب؟
أربعة معطيات – مستجدات برزت هذا اليوم:
الرابع منها هو القنبلة التي عاجلت الأول هذا المساء، وقد تمثل بما أطلقه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في ذكرى 13 تشرين من اقتراح تعديل دستوري أساسه تحديد مهلة شهر للرئيس المكلف تأليف حكومة، كي ينجز التأليف، وإذا لم ينجح يكون اعتذاره مبتوتا”فورا” ، وإعطاء رئيس الجمهورية أيضا” مهلة شهر لتحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية المكلف تأليف الحكومة.
باسيل وجه انتقادات شديدة وعنيفة لمفهوم أن يكون المكلف هو أساسا” من السياسيين”، فيما يريد تأليف حكومة من غير سياسيين… كما أطلق باسيل انتقادات في اتجاهات أخرى من الخصوم كما الأصدقاء… وبرز أيضا” تشديده وإسهابه في المطالبة الملحة بالإسراع في تطبيق اللامركزية الإدارية.
وأما المعطى الأول الذي عاجله باسيل عكسيا”وناريا” مساء اليوم, فكان قد برز ظهرا”وهو:أجواء تفاؤلية مريحة نابعة من تحرك الرئيس سعد الحريري وجولة موصوفة بالبناءة حتى عصر اليوم ولوفد المستقبل باتجاه التكليف والتأليف الحكوميين.
أجواء تفاؤلية انعكست في حينه هبوطا” في سعر الدولار الى سبعة آلاف وتسعمئة ليرة.
وهنا يكمن السؤال عن مآل الاتصالات وجولة وفد المستقبل، واستطرادا” عن الموعد الذي لا يزال محددا” حتى الآن يوم الخميس المقبل للاستشارات النيابية في قصر بعبدا، لتسمية المكلف التأليف الحكومي.
– المعطى الثاني : تحرك الاتحاد العمالي مع وزير الصحة حول الكورونا وأسعار الأدوية والاستشفاء وإنجازالاتحاد الاستعدادات للتظاهر غدا.
– الملف الثالث: إستعداد فريق التفاوض حول ترسيم الحدود البحرية، وتزوده بتوجيهات رئيس الجمهورية، وصدور بيان عن الاعلام الرئاسي حيال الادعاءات بخرق الرئيس عون للدستور في شأن تألف الوفد.
بداية تفاصيل النشرة نبدأها من مقتطفات من كلمة باسيل التي انتهت في السابعة مساء اليوم في احتفال للتيار الوطني الحر في منطقة قصر بعبدا في الذكرى الثلاثين ل13 تشرين.