Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الخميس في 19/11/2020

هل هي الازمة الشاملة للمبادرة الفرنسية في حسابات اهل السياسة ولا الوضع المترهل على الصعد كافة في حساباتهم ايضا.
فمهمة تاليف الحكومة حتى الساعة معلقة بلا احراز اي تقدم لكن في المقابل بدون اعلان اي فشل ويبقى السؤال هل بات شركاء الوطن اعداءه يساومون على وجع المواطنين من دون خجل فلوائح الازمات بالجملة فيما لائحة الحل بالكاد يمكن قرائتها.
في هذا الوقت الرئاسة الفرنسية اكدت ان ماكرون يتابع الوضع في لبنان حيث يجب تعيين وزراء تثق بهم الاسرة الدولية، فيما حثت الخارجية الفرنسية السلطات اللبنانية على تسريع التحقيق بانفجار مرفأ بيروت.
وفي معلومات لتلفزيون لبنان ان الرئيس الفرنسية يدرس مصير زيارته لبنان الشهر المقبل اذا بقي التعنت اللبناني على حاله بتأخير تاليف الحكومة.
ورجحت المصادر بأن يبقي ماكرون على موعد زيارته، بحيث يعايد جنود اليونفيل لكنه لن يلتقي القيادات السياسية على ان يكون ذلك بمثابة رسالة فرنسية.
وفيما الحكومة محكومة تارة بالمحاصصات الداخلية وطورا بالاعتبارات الخارجية يبقى المواطن اسير الوضع المعيشي الذي يزداد سوءا مع اقتراب سعر صرف الدولار من سقف تسعة الاف ليرة والوضع الصحي الذي لم يشد تحسنا بالرغم من الاقفال العام الذي دخل يومه السادس وهو ما دفع بوزير الصحة الى القول ان اي معطى او تحسن ملموس بخفض عدد الاصابات لم يتحقق بعد و على استمرار ارتفاع الاصابات بكورونا لفت رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي لتلفزيون لبنان الى ان للامر مبررا علميا مفاده ان الانخفاض في عدد الاصابات يظهر بعد اسبوعين على الاقفال، معتبرا ان الارقام المرتفعة طبيعية لانها تعكس حالات اصيبت قبل الاقفال.