Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاثنين في 27/08/2018

أطلق الرئيس السويسري مواقف عدة خصوصا ما يتعلق بالنازحين السوريين متأرجحا بين أهمية عودتهم وفق مؤتمر دولي لسوريا وبين عودتهم وإن لم يكن هناك حل سياسي.

هذا الموقف كان منتظرا رغم تأرجحه لكن ما توقفت عنده المحافل السياسية هو توغل موقفه اللبناني بالتحذير من ضغط حال عدم الإستقرار والوضع الإقليمي على الحالة الإقتصادية في لبنان. وفيما كان يحذر الرئيس الضيف من تأثيرات عدم الإستقرار السياسي بقي لبنان من دون حكومة أصيلة واستمرت حكومة تصريف الأعمال.

ومن حق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التمسك بالدستور ودعوة الرئيس المكلف الى تقديم تشكيلته الوزارية ملوحا باللجوء الى البرلمان.

ومن حق رئيس البرلمان التشديد على ضرورة تأليف الحكومة في أسرع وقت لأن الوضع لم يعد يحتمل.

ومن حق الرئيس المكلف سعد الحريري أن يأخذ فرصته كاملة لتأليف الحكومة وأن يأخذ الوقت الكافي لذلك كما أن من حقه أيضا أن يتنبه الى الكمائن التي قد تنصب له أثناء التشكيل إذا لم يكن متوازنا وبعد التشكيل إذا كانت هناك محاولة محضرة لعدم إعطاء الغالبية الثقة لحكومته.

ما العمل إذن؟

أوساط سياسية قالت إن المطلوب تقديم ضمانات للرئيس الحريري من الغالبية ليكون شريكها مثلما هو شريك الزعيم وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع. والشراكة هنا تستند الى استنساخ البيان الوزراي الذي ما زالت حكومةُ تصريف الأعمال تعمل به كما أن الشراكة تعني التطبيق الفعلي للنأي بالنفس وطمأنة جميع الدول الشقيقة والصديقة الى ذلك.

وأشارت الأوساط نفسها الى أن عودة النازحين الى سوريا تحتاح الى الكلام مع النظام هناك وبالإمكان فعل ذلك عن طريق انتداب وزير أو متابعة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مهمته.

في أي حال الحركة السياسية ستكون اعتبارا من هذا المساء قوية وبالفعل فقد عقد لقاء في عين التينة عصرا جمع الرئيس نبيه بري الى رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كما التقى الرئيس المكلف في بيت الوسط قبل قليل الوزير ملحم الرياشي موفدا من الدكتور سمير جعجع.