Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الإثنين في 2020/12/14

الانهيار السياسي والاقتصادي في لبنان يشبه غرق سفينة “تيتانيك” لكن من دون موسيقى.
هكذا اختصر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان وصف المشهد اللبناني وقال اللبنانيون في حالة إنكار تام وهم يغرقون، ولا توجد حتى الموسيقى”.
موسيقى أوركسترا “تيتانيك” التي استمرت في العزف حتى غرقت السفينة في المحيط الأطلسي، في محاولة لمساعدة الركاب على الهدوء وسط الهلاك الوشيك
تصريح لودريان يأتي قبل اسبوع من الزيارة الثالثة للرئيس ايمانويل ماكرون الذي يصل الى بيروت وهي منشغلة باشتباك قضائي على خلفية التحقيقات في انفجار المرفأ وسجال سياسي وحرب بيانات اندلعت على جبهة بعبدا- بيت الوسط

فالرئيس المكلف رمى كرة التعطيل في ملعب بعبدا موضحا في بيان انه يريد حكومة اختصاصيين غير حزبيين لوقف الانهيار الذي يعيشه البلد .اما فخامة الرئيس فيطالب بحكومة تتمثل فيها الاحزاب السياسية كافة،الأمر الذي سيؤدي حتما الى الامساك بمفاصل القرار فيها وتكرار تجارب حكومات عدة تحكمت فيها عوامل المحاصصة والتجاذب السياسي”.

هذا البيان ردت عليه بعبدا سريعا فقال مكتب الاعلام ان اعتراض الرئيس عون قام على تفرد الرئيس الحريري بتسمية الوزراء وخصوصا المسيحيين من دون الاتفاق مع رئيس الجمهورية والرئيس عون لم يطرح يوما أسماء حزبيين مرشحين للتوزير ولم يسلم الرئيس المكلف لائحة أسماء”. وهو طرح التشاور مع رؤساء الكتل النيابية وكان همه الوصول الى حكومة قادرة على مواجهة الظروف بعيدا عن العناد وتحريف الحقائق”.

مكتب الحريري عاد ورد على بيان بعبدا داعيا لوقف التلاعب بمسار تأليف الحكومة وضبط ايقاع المستشارين.

قضائيا موعد جديد حدد يوم الجمعة المقبل لاستماع القاضي صوان الى الرئيس دياب بعدما طار موعد اليوم كما كان متوقعا وكرر مكتبه الاعلامي أنه رجل مؤسسات ويحترم الدستور الذي خرقه صوان وأنه قال ما عنده في هذا الملف ونقطة عالسطر.
ايضا لم يمثل الوزيران السابقان النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر في قصر العدل، متحصنين بحصانتيهم.

تزامنا علن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات تنحيه عن متابعة النظر في ملف إنفجار المرفأ بصفته مدعيا عدليا في القضية لوجود صلة قرابة بينه وبين زعيتر
ووفقا للقانون، تعود صلاحية متابعة التحقيق في ما خص دور النيابة العامة التمييزية في الملف الى المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري الذي سيتابع التحقيق في الشق المتعلق بالنيابة العامة.
البداية من حرب البيانات بين بعبدا وبيت الوسط.