على وقع استفحال الأزمات المعيشية والاقتصادية والمالية، أزمة التأليف الحكومي تراوح مكانها. وفيما كان يعول على ان تخرق زيارة ماكرون التي ألغيت جدار الأزمة وتحرك المبادرة الفرنسية، تكتنف الضبايبة مبادرة البطريرك الراعي، الذي استقبل الوزير السابق غطاس خوري موفدا من الرئيس المكلف سعد الحريري، وذلك في إطار المساعي والاتصالات التي يقوم بها البطريرك الراعي لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة.
وشارك في اللقاء الوزير السابق سجعان القزي، وقد تم عرض لنتائج الاتصالات التي أجراها الراعي واللقاءات التي عقدها في الساعات الماضية في هذا الخصوص.
بدوره، وضع خوري البطريرك الراعي في آخر التطورات في ملف تأليف الحكومة والاتصالات التي أجراها الرئيس المكلف بعد زيارته الأخيرة الى الصرح البطريركي في موضوع الحكومة.
وقد غادر قزي والخوري بكركي في سيارة واحدة متوجهان الى بيت الوسط، ونقلا أجواء لقاء البطريرك الراعي مع الرئيس عون الايجابي.
مصادر مطلعة ل”تلفزيون لبنان” أوضحت أن اللقاءين الإيجابيين بين الراعي وعون، وبين الراعي والحريري قد يبنى عليهما لمحاولة خرق الجمود، وإخراج الحكومة من عنق الزجاجة، على أن تستأنف في الساعات المقبلة لقاءات بين الرئيس عون والرئيس المكلف سعد الحريري.
وعلى خط التحقيقات في انفجار المرفأ، بدأت محكمة التمييز تبليغ الخصوم طلب نقل ملف انفجار المرفأ من صوان، واستهلتها بتبليغ القاضي صوان، فيما اعتبر جعجع انه لا يمكن الوصول الى حقيقة ما حصل في انفجار مرفأ بيروت الا عبر لجنة تقصي الحقائق، وهي ليست محكمة دولية، وعلى عون ودياب الطلب من الدول الصديقة أن تتقدم بطلب للأمين العام للأمم المتحدة لتشكيل هذه اللجنة.
صحيا، أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لاستخدام لقاح موديرنا ضد كوفيد-19، وبذلك يصبح لقاح موديرنا ثاني لقاح تتم الموافقة عليه في الولايات المتحدة بعد لقاح فايزر.
البداية من جديد تحقيقات انفجار المرفأ.