لو كان بامكان اللبنانيين ان يمحوا سنة 2020 من سجل تاريخهم لما ترددوا فهي السنة التي حملت اليهم الاسواء امنيا بانفجار المرفأ واقتصاديا وماليا عبر الانهيارات المدوية وصحيا عبر تفشي كورونا وما خلفته من اعباء على القطاع الطبي وسياسيا عبر لامبالاة اهل السلطة وبعد توصيف جزء من المشهد المرعب والتركة الثقيلة يبقى السؤال هل سيترحم اللبنانيون على هذه السنة التي سيودعونها بعد ساعات
فبين الجيوب الفارغة وعمليات المصارف المعدومة يسهر اللبنانيون أو معظمهم في البيوت.
وبين ترقب التسليم والتسلم في البيت الأبيض في العشرين من الشهر الطالع ترحل ملفات أزمات لبنان والمنطقة الى السنة الطالعة.
وبين الأخذ وعدم العطاء في التشكيلة الحكومية لأسباب سياسية أو خاصة يبقى البلد في حاجة الى حكومة إنقاذ من وزراء إختصايين.
وفي آخر يوم من السنة الراحلة لم يسجل أي جديد على الصعد كافة.
والستاتيكو متواصل وزيارة الوزير جريصاتي لبكركي موفدا من الرئيس عون لم تفض الى نتائج حكومية.
وخلف الخط الأزرق في الجنوب مناورات عسكرية إسرائيلية في ظل توقف مفاوضات الترسيم البحري الذي تسعى واشنطن الى إستئنافه.
وفي معلومات لتلفزيون لبنان أن الإتصالات تجددت بين بيروت وباريس حول زيارة مرتقبة للرئيس ماكرون للبنان.
كذلك في المعلومات أن اتصالات أميركية تجري مع دوائر الأمم المتحدة لإختيار خبراء ومحققين دوليين يكلفون التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت.
بداية وين سهرانين اليوم.. تلفزيون لبنان مع الناس.