هل تنخفض أعداد المصابين بكورونا في ظل الإقفال الذي يمتد الى أول الشهر المقبل؟ وهل تأتي اللقاحات بعد أسبوعين من ذلك؟ ومع الحديث أن المصابين بكورونا يعالجون في أقسام الطوارىء في المستشفيات
أليس من الضرورة القصوى عقد مؤتمر صحي طارىء لمواجهة الجائحة؟ البعض رأى ان قرار الاقفال بصيغته الحالية ومع الاستثناءات المتعددة قد لا يؤتي ثماره مع المطالبة بمزيد من الاجراءات الصارمة لاسميا مع تسجيل اربعة الاف وسبعمئة واربع سبعين اصابة وست عشرة حالة وفاة في الساعات الاربع والعشرين الماضية
وفيما أعداد المصابين بكورونا بالآلاف ارتفع سعر الدولار بإتجاه التسعة ملايين ليرة للألف الواحد.
والى كل هذا استمر خط الفقر يمر بالبيوت وبينها وعند الأبواب والشوارع.
وفي الامن الغذائي دهمت الضابطة الجمركية مستودع أغذية مغشوشة في عرمون يحتوي على ثمانية وعشرين صنفا تدخل في صناعة “السوشي” حيث يتم تغيير تاريخ صلاحيتها المنتهية ويتم توزيع هذه المواد على حوالى 250 مطعما وقدرت الكمية الفاسدة التي ضبطت بتعسة أطنان.
الى كل ذلك أيضا لا مؤشرات لتأليف قريب للحكومة والكلام على الأسباب يراوح بين المحاصصة في الحقائب والتحضير للشطب والإقتراح في أسماء الشخصيات التي ستطرح للتوزير كما يراوح بين خلافات الدول وبين ترقب ولاية الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الذي ثبت الكونغرس فوزه على وقع المناوشات في داخله وعلى أسواره بين القوى الأمنية وأنصار دونالد ترامب مسؤولون في البنتاغون اكدوا استمرار التعبئة العامة للحرس الوطني في واشنطن الى حين تنصيب بايدن
في بكركي إذن زيارة لرئيس الجمهورية وكلام على جمعه الى الرئيس المكلف تاليف الحكومة.