Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 2021/01/30

الوضع في طرابلس التي عاد إليها الهدوء، وإن حذرا، مدار بحث ومتابعة من جهة، وتضامن وتعاطف مع أهلها من جهة ثانية.

وفي الموازاة، دعوات الى فتح تحقيق شفاف في أسباب وخلفيات ما حصل في الفيحاء، والى عدم إستغلال الضائقة المعيشية التي يعيشها أبناء طرابلس، لتحقيق أهداف مشبوهة وتوظيف ساحات المدينة المعانية أصلا الفقر والخيبة والريبة، من أجل توجيه رسائل سياسية…

القوى الأمنية من جهتها، تستمر في تحقيقاتها مع الموقوفين لكشف المحرضين والمتواطئين، وكذلك المعتدين…

أما صحيا، وعلى وقع الأرقام الكارثية لعداد كورونا حيث تم اليوم تسجيل 2631 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و61 حالة وفاة، اللبنانيون ينتظرون اللقاح، وبشرى جديدة من شركة “جونسون اند جونسون” التي أعلنت عن قرب تصنيع لقاح جديد سيتم الموافقة عليه الأسبوع المقبل، وفق ما غرد النائب عراجي، الذي “أكد أنه مهم جدا لكونه سيسهل عملية توزيع اللقاحات عالميا، بفعل سهولة تخزينه وإعطاء جرعة واحدة فقط.

في الغضون، هدوء ثقيل وثقيل على جبهة الخط الحكومي تتخلله مناوشات، بعد اشتعال السجال السياسي بين بعبدا وبيت الوسط، وفي انتظار التوجه الفرنسي الجديد في إدارة الملف، تجلى اليوم في الإتصال بين الرئيس عون والرئيس ماكرون، وتداول معه في الأوضاع الراهنة، وما آل إليه مسار تشكيل الحكومة العتيدة، وجدد الرئيس الفرنسي التأكيد على “وقوف بلاده الى جانب لبنان في الظروف الراهنة التي يمر بها، ومساعدته في مختلف المجالات، لا سيما في ما يتعلق بالملف الحكومي”.

وشكر الرئيس عون الرئيس ماكرون على مواقفه الداعمة للبنان، و”حرصه على تعزيز العلاقات اللبنانية -الفرنسية وتطويرها في المجالات كافة”، منوها خصوصا “بالمبادرة الرئاسية الفرنسية المتعلقة بالمسألة الحكومية”، ومجددا الترحيب بزيارة الرئيس ماكرون للبنان.

وتضامنا مع المحتجين في طرابلس، والأحداث التي حصلت في اليومين الماضيين، نفذ عدد من المحتجين وقفة تضامنية في ساحة الشهداء أكدوا دعمهم للتحركات المحقة التي حصلت في طرابلس، وعلى أحقية المطالب المعيشية والإجتماعية في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة.