أسبوع مصيري تتكثف فيه الإجتماعات لتقييم نتائج الإقفال العام واتخاذ توصية في شأن تمديده بعد الثامن من شباط من عدمه في ضوء عدد الإصابات اليومية.
فيما قطاعات الانتاج رفعت الصوت مطالبة بإعتماد إجراءات الفتح التدريجي للمؤسسات الصناعية والانتاجية ضمن شروط السلامة العامة والمعايير الصحية.
وفي العداد اليومي عدد صادم للوفيات بلغ تسعا وثمانين حالة وفاةو3320 اصابة بفيروس كورونا.
حكوميا كلام مستجد تفاؤلي يرتكز إلى جملة معطيات سجلت في الأيام الأخيرة محورها المبادرة الفرنسية التي أعيد تفعيلها انطلاقا من اتصالات الرئيس ماكرون الدولية واللبنانية ويرجح أن اتصالات الرئيس الفرنسي أنتجت مقاربات جديدة للأزمة اللبنانية لا سيما على المستوى العربي وفي هذا الإطار تأتي زيارة الرئيس الحريري القاهرة حيث سمع تأكيدا على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة مستقلة وحرص مصر على إخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حاليا من خلال تسوية الخلافات.
زيارة الحريري الى مصر يتوقع أن يستكملها بزيارة لباريس لبحث الملف الحكومي في ضوء المبادرة الفرنسية مع المسؤولين الفرنسيين.
هذا في الخارج أما في الداخل فتحرك ديبلوماسي للسفيرتين الاميركية والفرنسية.
السفيرة الفرنسية زارت اللواء ابراهيم الذي يعمل على خط الوساطة للتأليف الحكومي فيما خلصت زيارة السفيرة الاميركية الى بكركي الى تشديد على ضرورة تشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت لتعمل على إنقاذ لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
البداية من لقاءات الرئيس الحريري في القاهرة.