الحكم النهائي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يصدر في العام 2019 عشر، فما الذي حصل في المحكمة الدولية اليوم؟. جلسات مرافعة أخيرة قد تمتد لأيام، ما قيل فيها كان سمع مرارا مع إضافات لبعض الإتهامات والوقائع والاسماء.
جلسات المرافعة أعطت عنوانا ليس جديدا، وهو ان مجموعة من “حزب الله” قتلت الحريري بأمر سوري.
وإذا كان الحكم النهائي سيصدر بعد أشهر، فإن تحركا لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون سجل في مكان آخر غير لاهاي، حيث شارك في جلسات للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ وألقى كلمة وشدد على ضرورة إنجاح مبادرات عودة النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا.
تحرك ثالث في القاهرة شارك فيه وزير الخارجية جبران باسيل، في سياق إجتماع وزراء الخارجية العرب الرافض لفرض تسوية غير منصفة للفلسطينيين.
وفي بيروت غابت التطورات وانصرفت القيادات في عطلة رأس السنة الهجرية إلى المتابعة بين لاهاي وستراسبورغ والقاهرة.
وإذ نبدأ من لاهاي، نركز على أن الرئيس سعد الحريري أكد من هناك ان المهم الحفاظ على لبنان وعلى العدالة.