لقمان سليم الناشط السياسي صاحب المواقف الحادة والذي له علاقات مع مسؤولين أميركيين قتل بخمس رصاصات من مسدس كاتم للصوت في الجنوب ويبدو ذلك هدفا لاتهام حزب الله كون سليم له مواقف ضده غير ان لا مصلحة للحزب في ذلك خصوصا وأن الجريمة وقعت في الجنوب كما أن ما حصل لا يخدم الحزب الذي أكدت قيادته انه يؤمن بالخلاف السياسي..
قتل لقمان سليم خطف الأضواء من أمام الازمات الصعبة على صعيد الحكومة والاقتصاد والمعيشة وكأن هناك من يخطط لأزمة أمنية ايضا..
على الصعيد الحكومي رصدت اتصالات مصرية-فرنسية-اميركية عقب زيارة الرئيس سعد الحريري للقاهرة واعتزامه زيارة باريس..
وفي هذا الاطار شدد وزيرا الخارجية الاميركي والفرنسي على الضرورة الملحة لتشكيل حكومة ذات مصداقية في لبنان وقد دعا الطرفان لاعلان النتائج سريعا في أسباب انفجار مرفأ بيروت بعيدا عن التدخل السياسي..
وبالتزامن مع ذلك هناك رصد للاجواء الاميركية-الايرانية حول الاتفاق النووي والتي إن أعطت نتيجة ستكون إنفراجا للوضع في المنطقة ومن ضمنه لبنان..
ووسط كل ذلك اسرائيل لا توافق على اي إتفاق أميركي-إيراني ومدير المخابرات فيها سيزور واشنطن لطرح فكرة الحرب على إيران..
وفي يوميات كورونا سجل 3107 إصابات جديدة و82 حالة وفاة..
والآن نبقى مع مقتل لقمان سليم؟