فيما تسابق عدادات الكوارث فوق رؤوس اللبنانيين بعضها بحصد أرقامها القياسية لأعداد الضحايا سواء لوباء كورونا أو بين فكي الجوع أو لرصاصات كواتم الصوت أو خلف قضبان القمع او خلف غياهب الهجرة
تبدو عدادات الرعاية الرسمية مفرملة أو هي (سكرانة على خبرية قرب وصول كم ألف لقاح فايزر) قد تصل غدا ولكن لا أحد يدري بعد كيف ستوزع ومتى موعد الدفعات اللاحقة بل وفي أي عام سنصل الى تلقيح 80 % لاكتساب المجتمع اللبناني مناعته المطلوبة!
وكذلك خبرية وصول مساعدات اجتماعية التي بدأت حملات التشكيك والتخوين السياسي على خلفيتها قبل أن يرى الفقراء منها فلسا واحدا.
وما هو أشد إيلاما مشهد عجلة تأليف الحكومة إذ لم تفاجىء نتائج اجتماع بعبدا اليوم أي مواطن بحقيقة ألا تقدم.. التي قالها بالفم الملآن الرئيس المكلف سعد الحريري بعد تشاوره في القصر الجمهوري وعلى مدى نصف ساعة مع الرئيس ميشال عون عقب عودته من الإليزيه.
ولعل مشهد خواء اجتماع اليوم غداة جولة الحريري الخارجية يذكر بما قاله الرئيس بري قبل أيام بأن المشكلة من (عندياتنا) فلا نتكلف عناء انتظار الخارج فلا جولة الرئيس ماكرون الخليجية المزمعة تفيدنا إذا ولا التقارب الاميركي الايراني وفي جديده اليوم إعلان الخارجية الاميركية شطب أنصار الله الحوثيين من قائمة الارهاب يقدم أو يؤخر إنما التأخير صناعة لبنانية غير مفتخرة؟!
إذا أكد الرئيس الحريري على موقفه الثابت في حكومة من ثمانية عشر وزيرا إخصائيين موضحا أن ما لمسه في جولته على تركيا والقاهرة وفرنسا هو الدعوة الى الإسراع في تأليف الحكومة.
هذا مما قاله الرئيس المكلف بعد اجتماع بعبدا