IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاربعاء في 2021/03/17

قفز سعر الدولار صعودا ما فوق الخمسة عشر ألف ليرة…

بالتوازي تصاعد الحراك الشعبي إحتجاجا على جنون أسعار السلع والمواد الغذائية ولا مبالاة المسؤولين المعنيين والتعثر في تأليف حكومة…

ومن مقولة “اشتدي أزمة تنفرجي” تحركت في خضم هذا الوضع المريب اتصالات وجهود منعشة لمسار تأليف الحكومة الجديدة بمحاولة فتح خط “لحكومة تلات ستات 6+6+6 ” في وقت تتجه الأنظار الى ما يمكن أن يظهر من نتائج لمحادثات وفد حزب الله في موسكو التي تؤيد المبادرة الفرنسية وتدعو الى تأليف حكومة لبنانية قادرة وبرئاسة الرئيس سعد الحريري…أوساط الحريري تشير الى أن العقدة لا تزال “تكمن في تمسك رئيس الجمهورية وصهره بالثلث المعطل” على رغم نفيهما هذا الأمر ودائما” على ذمة أوساط الحريري…

لكن اللافت الذي قد يوضع في كفة العراقيل أمام الجهود هو ما علق به ناطق الخارجية
الاميركية على لقاء لافروف – وفد حزب الله بأن واشنطن تصنف حزب الله منظمة إرهابية.

وفي باريس كانت أوساط دبلوماسية قد حذرت من تهاوي الوضع في لبنان وحملت المسؤولين اللبنانيين كامل التبعات مشيرة” الى إخلال اللبنانيين بالتزاماتهم التقيد بمندرجات المبادرة الفرنسية…

وبدا واضحا” أنه ضمن الجهود تتحرك السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو لإعادة الزخم الى المبادرة الفرنسية عبر استمرار لقاءاتها مع المسؤولين اللبنانيين وآخرها أمس مع الرئيس المكلف سعد الحريري فيما يزخم اللواء عباس ابرهيم مهمته المكومية بين الأفرقاء المعنيين مباشرة بالتأليف.

تجدر الإشارة الى أن الفاينانشل تايمز البريطانية نشرت مقالا” قاتما”عن لبنان وسياسييه ومما ورد فيه الآتي :”بعد سبعة أشهر من المشاحنات لا تزال الدولة اللبنانية المفلسة من دون حكومة…وبدل ان يتخذ رجال الدولة التدابير الكاملة لمواجهة هذه الحال الطارئة فإن لبنان يواجه نسورا” سياسية تتغذى على جثته”…

في الغضون رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب اشار لرويترز الى ان البلاد يمكن أن تبقي على دعم غالبية السلع حتى حزيران والحكومة مغطاة في هذا الأمر إلا أن بعض المواد الأخرى كالمحروقات لا تكفي حاجتنا بعد شهر آذار…البرلمان من جهته أمن سلفة للكهربا…ميدانيا” حراكات صاخبة في العاصمة وكل المناطق شمالا”بقاعا”جنوبا”ساحلا”وسطا”وجبلا”…

تفاصيل النشرة نبدأها بشريط من تقارير احتجاجات وقطع طرق في المناطق والعاصمة وتخوم الضاحية الجنوبية والعباسية جنوبا”.