“ست الحبايب يا حبيبة”، هكذا غنت فايزة أحمد بعدما كتب الشاعر حسين السيد، ولحن محمد عبد الوهاب، الأغنية، وهي حية حتى يومنا هذا، بعدما راجت بنهاية الخمسينيات، ووقتها كانت المعيشة بخير.
أما في أيامنا هذه، فغابت هدايا الأبناء للأمهات، اللواتي يتألمن لحال أولادهم في زمن السياسة المتردية، والليرة المتهاوية والبطالة المرتفعة، والغلاء في أسعار السلع، الذي يقض مضاجع الآباء ويقضي على أرزاقهم. ولسان حال الأمهات اللبنانيات اليوم: نريد وطنا يعيش فيه أبناؤنا بأمان، وخذوا كل الأعياد.
سعر الدولار تراجع نتيجة الإجتماع الأول بين الرئيسين عون والحريري، لكن العبرة، تبقى في الاجتماع الثاني غدا، حيث الردود على كل الأسئلة من الطرفين.
وفي عيد ست الحبايب، استمر التظاهر الذي يعبر عن ضنك العيش، وقد توقفت مسيرة راجلة أمام “تلفزيون لبنان”، وسط تدابير أمنية مشددة. كل التفاصيل في تقرير الزميل بيار البايع.