حمل عيد الفصح المجيد تباشير بإمكان تشكيل الحكومة خلال اليومين المقبلين، إذا صفت النيات لدى المسؤولين، على أساس الترحيب بمبادرة الرئيس نبيه بري، القاضية بحكومة من أربعة وعشرين وزيرا، يكون لكل واحد منهم حقيبة، باستثناء رئيس الحكومة ونائبه، على أن يكون جميع الوزراء من الاختصاصيين.
وقد زيد على هذه المبادرة،أن تسمي كل طائفة وزراءها، وفي التباشير قول وزير الخارجية السعودي إن بلاده “تدعم أي شخص قادر على الإصلاحات”.
وفي عيد الفصح، دعم بابوي كبير للبنان، وكلام لأوساط سياسية عن إمكان لقاء الرئيسين عون والحريري غدا، أو بعد غد على أبعد تقدير.
البداية من موقف وزير الخارجية السعودي، الذي انتقد الطبقة السياسية في لبنان، وأكد “استعداد المملكة لدعم أي شخص في لبنان، سيتمكن من تبني أجندة إصلاحية”.