في موازاة التفاهم العربي والأوروبي على ضرورة قيام حكومة إصلاحات في لبنان، تحرك أميركي في السياق نفسه، عبر مجيء الديبلوماسي الأميركي ديفيد هايل الى بيروت، بعدما تبلغ لبنان رسميا بموعد الزيارة مطلع الأسبوع المقبل، وهي تمتد لأيام عدة في إطار زيارته لعدد من دول المنطقة.
هذا التحرك الأميريكي، رافقه تشديد على أهمية ولادة الحكومة، وسط استمرار التجاذب على صعيد الحكم، لأهداف محلية.
وفي الغضون، في ظل الأزمة الاقتصادية الضاغطة على المواطن، حاكم مصرف لبنان يقول: “تعالوا وخذوا ما تريدون في إطار التدقيق الجنائي”.
وفي الأزمة المعيشية، تنبعث أنوار فردية بمبادرات تجاه الفقراء، تكافل وتكاتف بين اللبنانيين للمساعدة، ونحن على أبواب الشهر الفضيل.