الملف اللبناني بين واشنطن وموسكو فواشنطن حاضرة في بيروت من خلال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل للضغط على المسؤولين اللبنانيين للتعاون وتشكيل حكومة قادرة وملتزمة بتنفيذ الإصلاحات كما جاء في بيان الخارجية الأميركية.
فيما موسكو تستقبل الرئيس المكلف سعد الحريري بعدما استضافت أطرافا آخرين منهم وفد حزب الله الشهر الفائت في إطار تسوية النزاع القائم في خاصرة مصالحها الاستراتيجية في سوريا والمتوسط.
فهل يعني ذلك انتقال الملف الللبناني من أيدي الوكلاء الإقليميين والأوروبيين الذين استنفدوا مبادراتهم ووساطاتهم في الأشهر الفائتة إلى الأصيلين 2 روسيا والولايات المتحدة وتحديدا الى كل من الكرملين والبيت الابيض خصوصا وأن الخارجية الروسية اعلنت انها تعد للقاء قريب بين فلاديمر بوتن وجو بايدن فهل ستكون الأزمة اللبنانية على طاولة الزعيمين في أول لقاء لهما؟.
وفي الداخل ملف الترسيم جنوبا ظل نجم الحراك السياسي مع ترقب مصير المرسوم 6433 المحال من رئاسة الجمهورية الى مجلس الوزراء وفي هذا الإطار دعوة من النائب عدوان لرئيس حكومة تصريف الأعمال لعقد جلسة استثنائية للحكومة لإقرار مرسوم التعديل..
بداية ماذا حمل هيل في زيارته بيروت؟.