سجلت في إدلب عمليات اغتيال ومواجهات بين عناصر وفصائل معارضة، في وقت بدأت تركيا الإستعداد لتنفيذ إتفاقها مع روسيا. وترافق ذلك مع احتدام الصراع الأميركي- الايراني من خلال هجوم انتحاري على قوة من “الحرس الثوري” في الأهواز، وأيضا من خلال إعلان وزير الخارجية الأميركي أن لا حوار مع إيران إلا بعد توقف إطلاق الصواريخ على السعودية وتوقف تسليح “حزب الله”.
لبنانيا، برزت جولة قائد الجيش العماد جوزاف عون في بعلبك، وتأكيده ان لا خطة أمنية في بعلبك- الهرمل بل اجراءات متواصلة، معلنا انه لا يمكن لأحد ان يعرقل تدابير الجيش، وان المنطقة خزان بشري لدعم المؤسسة العسكرية.
سياسيا، لا جديد في الأفق الحكومي، ولا اتصالات معلنة حول عملية التشكيل الوزاري. ومساء غد يسافر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نيويورك. وبعد غد تبدأ الجلسة التشريعية التي تشارك فيها الكتل النيابية كافة.
في شأن آخر، غرق مركب على متنه سوريون متجهون من شمال لبنان إلى قبرص، والجيش تدخل لإنتشال الضحايا.