IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الأربعاء في 26/05/2021

أسبوعان كحد اقصى وتظهر نتائج المساعي التي يقودها الرئيس بري لاخراج التشكيلة الحكومية من عنق الزجاجة، خصوصا بعدما فوضه السيد حسن نصرالله امس، محددا بأنه يوجد طريق من اثنين لتشكيل الحكومة: إما ان يتوجه الرئيس المكلف الى الرئيس عون ويقعدان ساعات وأياما للاتفاق على تشكيل الحكومة واما اللجوء الى صديق ثالث للمساعدة وهو الرئيس نبيه بري ولا طريق غير ذلك.

وبحسب المعلومات المتوافرة فإن الرئيس بري سينطلق في محاولة لرأب الصدع بين بعبدا وبيت الوسط وبين بيت الوسط والشالوحي وسيحاول تسويق مبادرته الحكومية القديمة – الجديدة التي تقوم على حكومة من 24 لا ثلث معطلا فيها لأي طرف، وسيسعى الى اقناع الرئيس المكلف بحمل تركيبة جديدة الى قصر بعبدا تتلاقى وهذه الشروط ملاقيا بذلك طرح البطريرك الراعي.

الوكالة المركزية نقلت عن اوساط ديبلوماسية توقعها ان يتوجه الرئيس الحريري مجددا الى بعبدا عما قريب، حاملا صيغة وزارية وفق معايير تحظى بقبول رئيس الجمهورية وذلك في ضوء ما يكون قد مهد اليه كل من الراعي وبري وحزب الله وامينه العام تحديدا السيد نصرالله الذي دخل على الخط المتصل ببعبدا وعمل على توفير القناعة اللازمة لتسهيل الولادة الحكومية المتعثرة.

وعلى الخط الحكومي ضغط روسي جديد باتجاه تشكيل حكومة برئاسة الحريري اكد عليه نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الذي التقى اليوم كلا من مستشار رئيس الجمهورية امل ابو زيد وممثل الرئيس المكلف الحريري جورج شعبان. فهل ستنجح هذه الاتصالات والمساعي وتبصر الحكومة النور؟.

الى ذلك برز الى الواجهة لقاء قائد الجيش في الاليزيه الرئيس ماكرون الذي شدد على دعم الجيش اللبناني لما في ذلك من استقرار للبنان وقد تحدثت المعلومات عن أن فرنسا ستدعو الى مؤتمر خاص لمساعدة المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية، لتمكينها من مواجهة تداعيات الازمات الاقتصادية والاجتماعية.

وسط هذه الاجواء ومع تفاقم الازمات والانهيارات واقع اللبناني يزداد تدهورا وسوءا فيما بدأت الهيئات النقابية والعمالية تستعيد تحركها على الارض بدءا بإضراب نفذ اليوم وإن كان التزامه خجولا.

وفي جديد البطاقة التمويلية فقد وقع رئيس الجمهورية المرسوم الرقم 7797 القاضي بإحالة مشروع قانون معجل على مجلس النواب، يرمي الى إقرار هذه البطاقة وفتح اعتماد إضافي استثنائي لتمويلها.

البداية من إضراب العمالي العام.