حتى الساعة لا دخان أبيض حكوميا بعد على خط مبادرة الرئيس بري فلا الرئيس المكلف عاد من الإمارات ولا كلام عن موعد له في بعبدا والجديد فقط ما أعلنه قبل قليل البطريرك الراعي بأن الفاتيكان يتابع الملف الحكومي عبر خط ساخن وهناك من يرقب نتائج زيارة رئيس الإشتراكي وليد جنبلاط فرنسا بالرغم من قناعة الجميع بأن لب المشكلة الحكومية داخلي مئة بالمئة.
مضاعفات هذا العقم السياسي المخزي تتمدد في الجسم اللبناني النحيل فصحة اللبنانيين والأمن الغذائي لأطفالهم أكبر ضحاياه فبعدما أعلنت وزارة الصحة عن إقرار مصرف لبنان دعم فواتير الأدوية المخزنة في مستودعات المستوردين وبدء التوزيع اعتبارا من صباح غد بشكل عادل وشفاف على كافة المناطق اللبنانية، سارع المصرف للتوضيح بأن الكلفة الاجمالية هذه المطلوب من مصرف لبنان تأمينها للمصارف نتيجة سياسة دعم استيراد هذه المواد الطبية لا يمكن توفيرها دون المساس بالتوظيفات الالزامية للمصارف.
أما نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون في حديث اذاعي أن لبنان دخل في جهنم طبي ولا نعلم كيفية الخروج من وبالفعل الامر: بيخوف”.
ماذا أولا في تضارب المواقف بين وزارة الصحة والمصرف المركزي؟