IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الجمعة في 11/06/2021

كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالأمس عن وجوب تعاون دولي للحفاظ على استمرار تقديم الخدمات الأساسية للبنانيين في نكبتهم بات الأمل الوحيد أمام المواطنين المنهكين فلا أمل بعد يرتجى من قادة لبنانيين، ساقوا الناس إلى جهنم.

والأنكى من ذلك هو تحول بعض المواطنين من أصحاب المصالح التجارية إلى ذئاب تنهش ما تبقى من أجساد مواطنيهم، وما مشهد المستلزمات الطبية المكدسة في مستودعات الحازمية وفرن الشباك كما مشهد محطات الوقود المقفلة أمام الزبائن رغم ملاءتها كما حصل في دير القمر اليوم إلا دليل على توحش هؤلاء أمام وجع مريض أو حرقة منتظر على قارعة الطريق.

ولأن (البلد سايب) والمعالجات غائبة والأفق السياسي مقفل واصل الدولار تحليقه أمام الليرة في السوق السوداء ليتعدى الـ15000 ليرة لبنانية.

سياسيا، وبعد حفلة البيانات بين بيت الوسط من جهة والبياضة وبعبدا من جهة ثانية أمس ترقب لما سينتج عن اجتماع المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في جلسته التي تنعقد غدا في دار الفتوى والمقرر أن يشارك فيها رؤساء الحكومات السابقون بمن فيهم الرئيس المكلف سعد الحريري. وفيما أشارت مصادر المشاركين في الاجتماع إلى أن المشاورات مستمرة لبلورة موقف نوعي يخلص اليه الاجتماع رأت أوساط متابعة أن الخيارات مفتوحة أمام لقاء دار الفتوى من دون أن تستبعد خيار الإعتذار.