كرت سبحة ردود الفعل على المؤتمر الصحافي لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل الذي صوب بأكثر من اتجاه واضعا ثقته بالأمين العام ل”حزب الله” ليكون الحكم في الموضوع الحكومي.
بالتوازي جزم مسؤول الاتحاد الاوروبي بوريل بأن لا مساعدات للبنان دون حكومة، متحدثا عن مصارحته لبعض المسؤولين اللبنانيين باحتمال مواجهة عقوبات اوروبية لحضهم على تشكيل حكومة او المخاطرة بانهيار مالي كامل بحسب تعبيره.
كرة النار الحكومية في مرمى الجميع والرئيس المكلف سعد الحريري غادر الى ابو ظبي، بموازاة تصاعد السجال السياسي، فيما الاوضاع الى مزيد من التدهور، مع استمرار ازمة الليرة والبنزين ودخول القطاع الطبي مرحلة حرجة باعلان وقف الاستشفاء إلا استثنائيا لمنتسبي الضمان وموظفي المؤسسات العامة ووقف التعاقد بين المؤسسسات الطبية وشركات التأمين الى حين بلورة صيغ جديدة ليصبح المواطن مكشوفا ومحروما من ابسط حقوقه الانسانية.
والايام المقبلة اصعب بكثير من الماضية وفق وصف رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” الذي اكد ان التسويات ليست عيبا ويجب ان تأتي من الداخل فيما اوحت المواقف الدولية غداة انتخابات الرئيس الايراني الجديد ان مرحلة ترقب التسوية الاقليمية بخصوص الملف الايراني قد تمتد زمنيا مع اعلان مستشار الأمن القومي الأميركي، أن هناك “مسافة كبيرة أمام المفاوضين في فيينا متعلقة بقضايا رئيسية”، وتأكيد المبعوث الروسي للمحادثات ان “القوى قررت التوقف لإتاحة الفرصة لتشاور المشاركين مع عواصمهم”.