Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 2021/07/03

الأنظار تتجه الى اللقاء المرتقب بين رئيس البرلمان نبيه بري، والرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري في الساعات المقبلة في عين التينة، حيث أن استقراء موقف الحريري: اعتذارا عن التأليف أو متابعة للسير فيه، لا يمكن أن يتم بمعزل عن لقائه المرتقب مع رئيس المجلس، خصوصا أن الحريري يحرص على التنسيق معه في كل ما يتعلق بمسار التأليف الحكومي، مع العلم أنهما بقيا على تواصل في الأيام القليلة الماضية، بحسب تعبير مصدر قريب من الرؤساء السابقين للحكومات..

حتى أن المصدر ذهب الى حد التأكيد لـ”الشرق الأوسط” أن اعتذار الرئيس المكلف ليس مدرجا وحتى إشعار آخر في جدول أعمال المجتمع الدولي، وهذا ما لمسه رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة من خلال مروحة اللقاءات التي عقدها في اليومين الأخيرين مع عدد من السفراء العرب والأجانب، وأبرزهم سفراء الأمم المتحدة ومصر وروسيا وحتى السعودية وآخرين.

وإذ اتهم المصدر ألرئيس ميشال عون وفريقه السياسي بالوقوف وراء الحرب النفسية التي تستهدف الحريري، وبتسريب معلومات تدعوه للتصرف كأن اعتذاره حاصل حكما، أكد المصدر أن “موقف الرئيس المكلف لن يتبلور قبل لقائه الرئيس بري، نهاية هذا الأسبوع”.

وعلى خط مواز، برز عدد من المواقف على صلة بمبادرة البابا فرنسيس المعنوية، والتي تجلت بيوم “الصلاة والتأمل للبنان” الخميس الماضي في الفاتيكان… فلقد تقاطعت هذه المواقف، عند بدء الفاتيكان بإتصالات مع أصدقاء لبنان، لإستطلاع إمكانات بلورة حلول باتت أكثر من ملحة أمام انهمار دموع الأمهات اللبنانيات الثكالى والآباء المكسورين المقهورين العاجزين، وكذلك المذهولين أمام واقع المسؤولين المعنيين واللامبالين: لا بالبلاد ولا بالعباد المستغيثين بالله وحده…

إن أرباب السياسة حتى اللحظة، يستطلعون نتائج الملفات الإقليمية لبناء مصالحهم واستحكاماتهم عليها، غير آبهين للغالبية المسحوقة من الناس الذين يحاولون الخروج من حالة الذل: في سعيهم للحصول على لقمة الخبز وحبة الدواء وومضات الكهرباء وقطرات البنزين، وبديهيات العيش بكرامة.

بالمختصر: الناس في لبنان وإن كان في طبعهم وإيمانهم وتاريخهم ألرجاء والأمل، إلا أنهم حاليا يعانون: أو الذل أو الرحيل أو الإستسلام للقدر والمافيات ولأنانيات أصحاب المصالح العليا وتناكدهم وأحقادهم.

لكن تفاصيل النشرة نبدأها بكوفيد، وخطورة متحور “دلتا” الهندي.. في لبنان بلغ عدد الإصابات بـ “دلتا” بحسب وزارة الصحة إثنين وثلاثين حالة. الطبيب وليد خير الدين حذر من التهاون في الإجراءات الوقائية، ودعا اللبنانيين الى الإسراع بأخذ اللقاحات المتوافرة في لبنان، للحد من عملية انتشار المتحور الجديد.