IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الإثنين في 05/07/2021

في قلب لبنان شيء عفن. وهو اليوم على أهم مفترق طرق على الإطلاق.

مقالة للقائم بالاعمال البريطاني مارتن لونغدن، وبأسلوب جاف اختصرت واقعا مأساويا للحياة اللبنانية، تطرق فيها الى فشل سوق أي كان للمحاسبة وتحميله مسؤولية الانفجار الكارثي للمرفإ.

الديبلوماسي البريطاني وضع اصبعه على جرح نظام متجذر بانقسامات طائفية، اصبح معه لبنان على شفير الافلاس، وقد صبت النخبة السياسية فيه تركيزها على تقسيم قالب الحلوى ولم يأخذوا في الاعتبار يوما أن يخبزوا بدله قالبا أكبر.

النخبة ازدادت غنى في حين يدقع الشعب في الخسارة، وماذا ينتظر هذا الشعب بعد؟

فالاوضاع المعيشية الى مزيد من التفاقم ازمة المحروقات تراوح بلا حلحلة والطوابير على حالها رغم الحديث عن انفراج موقت اذ ان تفريغ باخرة لن يحل الازمة ما لم “يتم وقف التهريب ومكافحة السوق السوداء كذلك ازمة المازوت والكهرباء والدواء

ازمات تتوالد وتنتظر ولادة حكومة انقاذ علها توقف انحدار البلاد السريع نحو الهاوية…

ومع عودة الرئيس المكلف الى بيروت عادت الحرارة على خط التأليف على ان تكون هذه الايام حاسمة وفق ما قال السيد نصر الله الذي كشف عن لقاءات تعقد اليوم وغدا لبلورة المشهد الحكومي.

وفي هذا الاطار يتوقع ان يزور الرئيس الحريري غدا الرئيس بري الذي اعاد احياء مبادرته،المعطيات اشارت الى ان اتصالات الرئيس المكلف ستكون حاسمة باتجاه اخذ القرار اما التأليف او الاعتذار…

توازيا تحرك قطري في اتجاه بيروت للمساعدة في حلحلة الازمة اذ يصل غدا الى لبنان وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ويلتقي الرئيسين عون وبري والرئيس المكلف وقائد الجيش.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة خبر الى طلاب البريفيه اذ يبدو ان الامتحانات الرسمية لشهادة البريفيه الى الالغاء والقرار يصدر اما الليلة او غدا..

‎البداية من ازمة الدواء نقيب المستوردين يحذر من فقدان الدواء اذا لم تدفع المستحقات للشركات العالمي وحاكم مصرف لبنان يعلن أنه سيقوم بتسديد الإعتمادات والفواتير التي ستقدم اليه من قبل المصارف والتي تتعلق بالأدوية، وبخاصة أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، وفقا لاولويات التي تحددها وزارة الصحة ضمن مبلغ لا يتعدى أربعمئة مليون دولار يغطي أيضا مستوردات أخرى بما فيها الطحين.