لا شيء يوحي بإنفراج حكومي قريب فيما تضاربت المعلومات في شأن اعتذار الرئيس المكلف في وقت يتابع المراقبون ما يمكن أن ينتج عن حراك السفيرتين الفرنسية آن غريو والاميركية دوروثي شيا في السعودية، حيث التأليف سيحضر على جدول الإجتماعات.
واذا كان التحرك الديبلوماسي في الرياض محور متابعة، فإن العلاقات اللبنانية – السعودية والحرص على استمرارها كانت حاضرة في بكركي حيث لفت البخاري الى أن البعض يحاول العبث بالعلاقة الوثيقة بين لبنان ومحيطه العربي وإدخاله في محاور تتنافى مع الدستور اللبناني آملا من الأفرقاء السياسيين تغليب المصلحة اللبنانية.
وفي تطور دولي لافت صدر عن لجنة الدفاع والقوات المسلحة في البرلمان الفرنسي تقرير يوصي في البند رقم 6 بإرسال قوات دولية الى لبنان بشكل طارئ تحت سلطة الأمم المتحدة والبنك الدولي في سبيل تعزيز الأعمال الإنسانية ومساعدة اللبنانيين ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية لحفظ الأمن والإستقرار كما شدد التقرير على ضرورة إجراء الإنتخابات النيابية والرئاسية في العام 2022
وفي إطار المسعى الدولي لتقديم مساعدات للشعب اللبناني تحرك في بيروت للديبلوماسي الفرنسي بيار دوكان تمهيدا لإنعقاد المؤتمر الدولي في باريس الشهر الجاري في حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات.
توازيا ألمساعدات القطرية للجيش اللبناني وصلت عصرا الى بيروت.
في المقابل الأزمات المعيشية الى مزيد من التفاقم والدولار يحلق صعودا ملامسا عتبة التسعة عشر ألف ليرة والمواطن الى مزيد من الذل بحثا عن حبة دواء ومع إعلان الصيدليات الإضراب بدءا من الغد تبلغ وزير الصحة من المصرف المركزي بدء التحويلات المصرفية لشركات الأدوية.
أما أزمة البنزين فوعود بالإنفراج بعد موافقة مصرف لبنان على فتح اعتمادات بقيمة 160 مليون دولار لشراء محروقات.
ولكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة نبدأ مع مأساة رحلة سياحية على متن طائرة خاصة إنتهت بفاجعة في غوسطا.