هل هي لعبة أعصاب أم سياسة التهويل أم هي حرب إعلامية وماذا عن الحرب العسكرية وماذا عن تقاسم النفوذ؟
هذه الاسئلة تطرح نفسها بفعل تراقص المنطقة على أنغام البيانات الاميركية والروسية المتبادلة. فالرئيس الاميركي يقول حينا إن الحرب وشيكة وبالصواريخ فيما الرئيس الروسي يجيب إن جيوشه جاهزة.
حقيقة الامر كما يراها خبراء عسكريون ان الاستنفار حاصل بينما يشير خبراء سياسيون الى معركة خليج الخنازير في كوبا والتي انتهت الى خوف كبير ولد هدنة طويلة. ويقول دبلوماسيون إن ما يجري في سوريا اليوم قد يفضي الى ضربة محدودة تليها تفاهمات أميركية-بريطانية-فرنسية مع روسيا حول المنطقة كلها.
ووسط كل ذلك تأثر لبنان بإلغاء كل من الطيران المدني الكويتي والعراقي رحلاته الى بيروت التي عدلت شركة الميدل إيست مواعيد رحلاتها الجوية.
لبنانيا ايضا مفردات حول النأي بالنفس شهدت تغيرا نحو تحييد البلد عن المخاطر. ورغم الأجواء المكفهرة التحركات الانتخابية متواصلة وقد برز مهرجان الوفاء في بيروت ومواقف أطلقها الرئيس سعد الحريري الذي يجول في أقصى الجنوب غدا.
نبدأ من تراقص المنطقة على أنغام البيانات الاميركية-الروسية التصعيدية. وآخر مواقف ترامب اعلانه انه سيعقد اجتماعا بشأن سوريا اليوم وسيعلن قرارات بشأن الأزمة قريبا”.