إمتدت يد الفتنة الى منطقة خلدة-الجية، حيث أقدم شخص من عشائر عرب خلدة على قتل علي شبلي إنتقاما لمقتل أخيه، وقد تحركت قيادة الجيش وأرسلت فوج المغاوير الى المنطقة، وهو بدأ إجراءات كبيرة لإعادة الهدوء، فيما نشطت الاتصالات السياسية لوقف ما يجري عشية الاجتماع الحاسم بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال عون استكمالا لتشكيل الحكومة، ويتموضع خلاف الرأي حول حقيبتي الداخلية والعدلية..
في غضون ذلك، الوضع المتردي على الصعيد المعيشي والخدماتي على حاله، فلا كهرباء ولا فيول ولا مازوت ولا بنزين ولا دواء، وأسعار السلع والمواد الغذائية حولت الكثير من اللبنانيين الى فقراء..
وفي مجالٍ آخ،/ أشرف اللواء عباس ابراهيم فجر اليوم على تسفير مجموعة من الألبان الذين كانوا موقوفين في سوريا، وحضر الى صالون الشرف رئيس الوزراء الألباني الذي تسلم المجموعة، تمهيدا لمحاسبتها في بلاده..
بالعودة الى الحدث-الفتنة في خلدة، فوج المغاوير سيطلق النار على كل مسلح يشاهد في الشارع، بينما سقط جريح من الجيش.