انطلت على اللبنانيين على مدى ثلاثة أيام أجواء التفاؤل بإخراج الحكومة من عنق الزجاجة خلال ثمان وأربعين ساعة وفق التسريبات الى أن انفجر الوضع بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وبدا المشهد كأن الحكومة عادت الى عنق الزجاجة.
ماذا حصل؟
بيان إعلامي للرئيس ميقاتي يتهم رئيس الجمهورية دون أن يسميه بالتضليل وبعد خمس دقائق فقط صدر بيان رئاسي يتهم ميقاتي بالدهاء.
ورغم السجال قال كل من الرئيسين انهما سيتابعان العمل من أجل تشكيل الحكومة.
وبعد نصف ساعة بدأ سعر الدولار يرتفع الى ما يقارب التسعة عشر ألف ليرة بعدما كان فوق الثمانية عشر ألفا بقليل.
ومع السجال بالطبع طوابير السيارات أمام محطات البنزين ستزيد بالمئات ومادة المازوت ستكون مفقودة وكذلك الأدوية والمدارس لن تفتح هذا الشهر وفق تأكيد نقابة التعليم الأساسي.
بإختصار الأزمات ستزيد وباخرة النفط الإيرانية راسية في بانياس والمازوت سيصل الى لبنان بالصهاريج.
والنائب جبران باسيل اتصل بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وتزامن ذلك مع بيان للخارجية الأميركية قال إنه لا يشجع لبنان على استيراد النفط الإيراني لأن ذلك خاضع للعقوبات.
وأن الولايات المتحدة تتطلع الى ما يمكن مساعدة اللبنانيين.
البداية مع سجال ميقاتي وعون.