بنتيجة محسومة سلفا تنال حكومة “معا للانقاذ” ثقة وازنة قد تلامس المئة صوت من بينها اصوات تكتل لبنان القوي, فيما انفرد تكتل الجمهورية القوية وبعض النواب المستقلين بحجبها عنها.
ومع نيلها الثقة في الجلسة المسائية المنعقدة في هذه الاثناء في الاونيسكو, تنطلق الحكومة بعملها سعيا لانقاذ البلاد من قعر الهاوية, وانهاء طوابير الذل اليومية للمواطنين الذين تحولت معيشتهم الى جحيم في ظل الازمات المتفاقمة لاسيما الكهرباء والمحروقات.
ولعل الاستحقاق الداهم مع بدء رفع الدعم هو البطاقة التمويلية التي طال انتظارها والتي تبين وجود ثغرات كبيرة في مشروعها ما يتطلب المزيد من البحث وقد اكدت المصادر ان اجتماعات ماراتونية تعقد مع الوزراء بالتوازي مع اجتماعات مكثفة مع الرئيس ميقاتي لتذليل العقبات الادارية والتقنية واستكمال التحضيرات اللوجستية لاطلاق البطاقة على ان تظهر بوادر اطلاقها في اليومين المقبلين.
في هذا الوقت, لا حلحلة بعد لازمة المحروقات بانتظار ان تفرغ ثلاث بواخر موجودة قبالة الشاطئ اللبناني حمولتها منتصف هذا الاسبوع بعد ان يفتح مصرف لبنان الاعتمادات.
البداية من أجواء جلسة الثقة النيابية المسائية مباشرة من قصر الاونيسكو مع الزميلة نوال الأشقر.
نوال, يبدو ان الجلسة المسائية عكس الصباحية الكلام لحاجبي الثقة وهجوم لاذع لنواب القوات وتبادل اتهامات.
ماذا في التفاصيل…