الحديث عن قرب تشكيل الحكومة وإعلان المراسيم، في محله نتيجة أمرين: الأول أن الرئيس الحريري قطع شوطا كبيرا في موضوع الحقائب، وسيواصل الجهد لإسقاط أسماء الوزراء عليها، تمهيدا لتسليم الصيغة الجديدة إلى رئيس الجمهورية. الأمر الثاني ان فرنسا تضغط لبنانيا لتسهيل التأليف الحكومي، إنطلاقا مما قاله الرئيس ماكرون للرئيس عون، بأن الضرورة تحتم ولادة حكومة جديدة تأخذ على عاتقها مواجهة ارتدادات الأوضاع المتسارعة في المنطقة.
وفي جديد التطورات الخارجية، قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن عقابا شديدا ستناله السعودية، إذا ثبت أنها تقف وراء اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
وفي سياق التمهيد لولادة الحكومة اللبنانية، إتصال هاتفي أجراه الرئيس الحريري برئيس الجمهورية، مهنئا إياه بسلامة العودة من يريفان، ومتشاورا معه في المرحلة التي بلغتها عملية التأليف الوزاري.