IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم السبت في 2021/10/30

النقطة على السطر هي الرمز الأعظم في النص.
والنقطة في تغريدة السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري الذي غادر الى الرياض كانت كفيلة بإيصال الرسالة. فكانت القطيعة الخليجية للبنان من دون أن تمس الشعب اللبناني ومن دون أن تحمله جريرة أخطاء حكومته كما تعتبر المملكة لكن الإساءة اليها خط أحمروعلى الشيء يبنى مقتضاه، وذلك عقب استدعاء كل من السعودية والبحرين والكويت للسفراء اللبنانيين لديها والطلب إليهم مغادرة بلادهم وسحب الامارات لديبلوماسييها من بيروت ناصحة مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان.

خارجيا اتصالات علم بها تلفزيون لبنان وهي على أعلى المستويات قادها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من العاصمة البريطانية قبل الانتقال الى اسكتلندا للمشاركة في قمة المناخ وقد طلبت منه الجهات الدولية عدم الاستقالة.

داخليا مواقف صاخبة تدعو الى الاستقالة الفورية لوزير الإعلام تجنبا لأي تصعيد خليجي عربي آخر وحرصا على علاقات الأخوة العريقة بين لبنان ومحيطه العربي. بالتوازي في بكركي زيارة مسائية قام بها وزير الاعلام جورج قرداحي الى الصرح البطريركي. والتقى البطريرك الراعي الذي علم تلفزيون لبنان انه اصر خلال اللقاء على مبدأ الحياد وحسن سير العلاقات مع الدول العربية وسط تكتم عما دار حول موضوع الاستقالة من عدمها. وكان لفت من بكركي ظهرا موقف رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الذي أعلن أن وزير الإعلام عرض على فرنجية أن يستقيل من قصر بعبدا أو من بكركي، فرفض رئيس تيار المردة، وقال: إذا استقال جورج قرداحي أو أقيل فالمردة لن تسمي أحدا في الحكومة مرة جديدة.

في أي حال حجم القطيعة الخليجية أكبر من أن يستطيع لبنان أن يتحملها وعليه كانت توجيهات من قبل رئيس الحكومة الى وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بعدم الالتحاق به الى غلاسكو في اسكتلندا وترؤس خلية أزمة تعالج التداعيات وقد اجتمعت اليوم على مدى ثلاث ساعات وبمشاركة ديبلوماسية أميركية.