Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الثلثاء في 2021/11/02

مشاركة رئيس مجلس الوزراء نحيب ميقاتي في قمة المناخ في غلاسكو-اسكتلندا وقبل أن يلقي كلمته مساء”بتوقيت بيروت تحولت إلى منصة للقاءات عالية المستوى دوليا على مسار ضمان الاستقرار اللبناني في وقت تعددت وساطات وتراصفت ولا سيما منها الأميركية والفرنسية والقطرية والمصرية في الدخول إيجابا على خط احتواء الازمة بين لبنان والسعودية.

 

وفي هذا الاطار برز لقاء ظهرا” بين الرئيس ميقاتي ووزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الذي أكد مواصلة دعم الجيش والقطاعات التربوية والصحية والبيئية ونقل الأهمية والعاطفة الخاصة التي يكنها الرئيس بايدن للبنان ولاستقراره وتعافيه

 

تمهيدا لنهوضه من جديد…ولقد تجلت هذه الصورة بعد ساعتين من هذا اللقاء في وقفة المصافحة بين الرئيس ميقاتي والرئيس جو بايدن…

 

وإذ يبقى الرهان على ان تؤدي الاتصالات الى فرملة الاجراءات التي تتخذ من المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج ضد لبنان فهم أن لا الولايات المتحدة ولا فرنسا شجعتا على استقالة الحكومة بل كان هناك اصرار على استمرارها…وتؤكد اوساط مطلعة لتلفزيون لبنان ان هذا الحزم نابع من خشية دخول لبنان في فراغ على مستوى السلطة التنفيذية ما يهدد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والانتخابات النيابية وسواها من ملفات.

 

الرئيس ميقاتي في كلمته مساء اليوم في “قمة المناخ” لفت الى سلسلة التحديات الاقتصادية وغير الاقتصادية التي تواجه لبنان اليوم والتي ستتضاغف حدتها في ظل العواقب المناخية السلبية…وفي معرض إشارته الى الاقتصاد الأخضر الذي يعتمده لبنان اغتنم المناسبة وخص السعودية بلفتة تقدير لبناني وعالمي لمبادراتها الحالية “الشرق الأوسط الأخضر والمملكة الخضراء والعالم الأخضر…

 

وكان اللافت ايضا في غلاسكو قيام الرئيس ميقاتي ظهرا” بجولة في الأجنحة التي اقامتها عدة دول ضمن المؤتمر وقد خص الجناح السعودي بلفتة خاصة استقبله خلالها سفير السعودية في بريطانيا الامير خالد بن بندر الذي شرح له الرؤية السعودية في مجال البيئة والاقتصاد الاخضر ومكافحة التغير المناخي وكذلك كان الجو في جولته في الجناح الاماراتي..

 

في أي حال التشاور بقي متواصل بين الرئيس ميقاتي في غلاسكو والرئيس العماد عون في قصر بعبدا في شأن اتصالات ميقاتي ونتائجها لتأمين مدخل للحل بين لبنان والدول الخليجية…فيما الوزير جورج قرداحي أكد أن الرؤية ستتبلور بعد عودة رئيس الحكومة الذي سيلتقيه فور عودته.

 

في القصر الجمهوري كان أيضا اجتماع بين الرئيس عون ووفد من لجنة العلاقات في بلدان المشرق في البرلمان الاوروبي..عون رأى أن معالجة الخلاف الذي نشأ مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج مستمر على مختلف المستويات على أمل الوصول الى الحلول المناسبة…هذه الأزمة الحادة حجبت مسارات الاهتمام بمعالجات الأزمة الحياتية-المعيشية المتردية الخانقة…

 

في الغضون قائد الجيش العماد جوزف عون استمر في زيارته واشنطن التي أكدت من جديد دعمها القوي للجيش والاستقرار في لبنان.