Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الثلثاء في 2021/11/16

في وقت انحسرت بشكل نسبي الحرائق التي تلتهم احراج وغابات لبنان منذ ايام وسط الأمل والرجاء بإطفاء الحرائق السياسية وايجاد المخارج المناسبة لحلول الازمات الخانقة والملفات الضاغطة بدأت طلائع الزيارات الديبلوماسية الى بيروت مع الحراك التركي المتمثل بزيارة وزير الخارجية التركية مولود جاويش اوغلو وفي انتظار التحرك القطري والاميركي خلال الايام المقبلة.

اوغلو قال إن تركيا أحزنتها الأزمة بين لبنان ودول الخليج داعيا إلى حل من خلال مفاوضات وقد نقل وزير الخارجية التركية رسالة شفهية الى رئيس الجمهورية العماد عون من نظيره التركي رجب طيب اردوغان اكد فيها عمق العلاقات بين لبنان وتركيا ورغبته في تطويرها فيما رحب الرئيس عون بأي مساعدة يمكن ان تقدمها تركيا لتسهيل عودة النازحين السوريين الى ديارهم.

جاويش نقل دعوة من تركيا الى ميقاتي لزيارة أنقرة…في هذا الوقت ومن بغداد وزير الاتصالات العراقي اعلن المصادقة على اتفاقية لتزويد لبنان بكمية تبلغ 500 ألف طن من زيت الغاز… في اتجاه معاكس كانت بريطانيا تنصح بوقف السفر إلى لبنان باستثناء الحالات الضرورية…

في الغضون على المستوى الداخلي شهدت عين التينة لقاء”بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي تمحور حول الأمور المعيشية برمتها وكان تركيز على البطاقة التمويلية فيما اشارت معلومات تلفزيون لبنان الى ان البحث تناول وجوب التعاون من اجل اعادة عجلة العمل الحكومي وهو ما جدد التأكيد عليه رئيس الحكومة من السراي الكبير بدعوته جميع الافرقاء المشاركين في الحكومة الى التعاون لاعادة العجلة الحكومية الى الدوران الكامل وفق خارطة الطريق التي حددها منذ اليوم الأول وصون علاقات لبنان مع دول العالم لا سيما منها الاشقاء في دول الخليج كما شدد الرئيس ميقاتي على ان القضاء ملجأ لنا جميعا ومن واجبنا حمايته وصيانته.

اوساط مطلعة لفتت الى توسع الاتصالات من اجل حلحلة وفكفكة العقد المتعلقة بقضية التحقيقات والقاضي بيطار وكذلك من اجل ان تؤدي محاولات الوسطاء الى فتح كوة في جدار الأزمة بين لبنان والسعودية ومعها عدد من دول الخليج… وأشارت الأوساط الى أن الرئيس بري يراكم أفكاره على مسارات البحث عن حلول.
في الموازاة أفادت معلومات أوساط مراقبة الى دور-ما لمرجعيات روحية وفي مقدمتها شيخ العقل تبلور بعد ايام قليلة من زيارة البطريرك الراعي للشيخ سامي أبي المنى وذلك بهدف المساهمة في شكل عميق بتأمين ظروف حلحلة في ظل ما يعانيه غالبية اللبنانيين من عيشة قاهرة.