لا يزال المشهد الحكومي مقفلا بفعل تمسك كل فريق سياسي في الداخل بمواقفه السابقة وباستثناء لقاء بعبدا صباح أمس لم يسجل أي تحرك أو مبادرة محلية تتصل بالأزمة الحكومية فيما تمسك حزب الله بموقفه من تحقيقات القاضي بيطار فقالت كتلته النيابية: إلى أن يعدل الدستور لن يكون من صلاحيات المحقق العدلي مقاضاة الوزراء ورؤساء الحكومات تحت أي ضغط !
هذا في تعقيدات الداخل أما على خط فيينا فلأول مرة التقى وزيرا الخارجية الاميركي والايراني على الموقف نفسه ألا وهو عدم التفاؤل بإحراز تقدم في مفاوضات فيينا حول الملف النووي.
بصيص أمل يتيم ظل اللبنانيون يتمسكون به يتمثل بما ستحمله جولة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخليجية حول الملف اللبناني والتي يبدأها غدا من دبي في مستهل جولته التي تقوده إلى الدوحة للقاء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ثم يلتقي السبت في جدة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان, علما ان أمير قطر كان وعد بإرسال وزير خارجيته للقيام بوساطة بين لبنان ودول الخليج.
ومن قلب المتوسط وعلى مقربة من بيروت رفع الحبر الأعظم يديه أثناء زيارته قبرص صوب السماء مكررا صلاته للبنان ومعبرا عن قلق شديد تجاه الأزمة اللبنانية.