مقدمة نشرة أخبار ”تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الاثنين في 2021/12/27
كل الانظار مصوبة باتجاه القصر الجمهوري والجميع ينتظر رسالة رئيس البلاد العماد ميشال عون الى اللبنانيين الثامنة مساء على ما يمكن ان تتضمنه عشية أيام فاصلة عن سنة جديدة ومرحلة جديدة في خضم الازمات القاهرة للبنانيين فماذا سيقول الرئيس؟
رسالة الرئيس ستكون رسالة مصارحة يتحدث فيها الى اللبنانيين بالوقائع لا سيما حتى تعطيل مؤسسات الدولة واسباب التعطيل والجهات التي تقف وراءه وسيطرح تصورا للحلول للمرحلة المقبلة..
في السياسة بقيت الحركة خافتة بعض الشيء بانتظار الرسالة الرئاسية ليبنى على الشيء مقتضاه.
وفي المقلب الحكومي يستمر رئيس الحكومة العمل بميزان دقيق متريثا في كل خطوة يتخذه فهو من جهة لا يريد لحكومته ان تبقى معطلة ومن جهة ثانية لا يرغب بأن يسفر أي موقف يتخذه عن فرط عقد الحكومة وبالتالي دخول البلاد في المجهول.
اللافت اليوم التحذير الذي أطلقه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من اعادة التاريخ الى الوراء وذلك في احتفال تدشين مركز للامن العام في الغبيري مؤكدا ان الدولة تبقى الملاذ الأول والأخير للبنانيين كل اللبنانيين.اللواء ابراهيم نفى الكلام عن تواصله مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في وساطة مع احدى الرئاسات بعيد صدور القرار في المجلس الدستوري وأوضح أنه حين حصل هذا الموضوع كان خارج لبنان قائلا أن “المعلومة غير صحيحة”.وعما إذا كان له دور جديد أو وساطة جديدة قال لا أعتقد ان هناك أي وساطة مطروحة في الوقت الراهن.
انتخابيا انطلقت صفارة انطلاق انتخابات 2022 بتوقيع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لإنتخاب أعضاء مجلس النواب محددا الاحد الخامس عشر من أيار 2022 موعدا للانتخابات وقد احال مولوي المرسوم الى رئاسة مجلس الوزراء ما يعكس جدية وزارة الداخلية والحكومة اللبنانية لإجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية، وذلك التزاما بما جاء في بيانها الوزاري وما تعهدت به أمام المجتمعين المحلي والدولي.