سنة الاستحقاقات الحافلة بالمواعيد الانتخابية والمالية, لعل وعسى تخرج البلاد من اتون الانهيار, دخلها اللبنانيون على وقع اشتباك سياسي.
فبعد ان استهلها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بتوجيه الانتقاد والاتهام الى ثلاثية امل- حزب الله- والقوات اللبنانية عاجلته الثلاثية نفسها بالردود ظهرا من قبل المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل بمؤتمر صحافي.
ومساءا بكلمة مقررة مسبقا للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وكلام قواتي سبق كلام الثنائي على لسان عضو كتلة الجمهورية القوية النائب عماد واكيم قائلا ان الناس اصبحت تعرف ان باسيل من سلالة “بينوكيو”.
علي حسن خليل اشار الى افتراءات وقحة من قبل باسيل, وأشار الى أن الرئيس بري أعلن بوضوح على طاولة الحوار الوطني إن إلغاء الطائفية السياسية لا يعني كسر المناصفة, داعيا الى التوقف عن البطولات الوهمية, لافتا الى ان الكلام التحريضي لن يعرض الثنائي الشيعي لأي اهتزاز.
وجاء رد السيد نصرالله هادئا ليؤكد على اهمية الحوار بين اللبنانيين وحريصون على حلفائنا ونتمسك بتفاهم مار مخايل مع الوطني الحر وعلى استعداد لتطويره.
ووسط الاستعدادات القائمة بشأن الدعوة الى الحوار من قبل رئيس الجمهورية قال الرئيس نبيه بري لا يمكن ان أدعى الى حوار وأقاطع, لكن العبرة دائما في نتائج أي حوار .
والى المنحى الوبائي لكورونا, فقد تلقى رئيس الجمهورية سلسلة تقارير حول تطور انتشار وباء “كورونا”, وناشد جميع المواطنين والمقيمين الذين لم يتلقوا اللقاح بعد المباشرة الى تلقيه في المستشفيات والمراكز الصحية.
وفي الشأن الامني اطلع الرئيس عون على التقارير الامنية والاجراءات التي اتخذت ليلة رأس السنة, وشدد على الاجهزة الامنية وجوب ملاحقة مطلقي النار.