جن الدولار جنونه فلامس الخمسين ألفا واشتعل سوق المحروقات فسجل أعلى أسعاره أما الكهرباء فظل تيارها عالقا بين العتمة والتوتر الحكومي العالي عشية عزم رئيس حكومة تصريف الاعمال على توجيه الدعوة لعقد جلسة للحكومة تتمحور حول ملف الكهرباء في ظل مقاطعة التيار الوطني الحر للجلسة لاعتبارها غير دستورية وفي هذا الاطار أشارت مصادر حكومية عصر اليوم عبر موقع لبنان 24 الى ان الدعوة لعقد الجلسة لن توجه قبل يوم الاثنين.
وفي لحظة بلوغ الأزمات (أعلاه) ذروتها في بيروت أرادت طهران رش الملح الايراني على الجراح اللبنانية من خلال العرض (القديم الجديد) المتضمن استعداد إيران لبناء محطات كهرباء في لبنان وتزويده بالوقود وهذا ما أبلغه وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان للمسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم اليوم في بيروت وشدد عبد اللهيان على استعداد بلاده لتأمين المحروقات لتشغيل معامل الكهرباء بلبنان ولاستحداث معملين في بيروت والجنوب عندما تقرر الحكومة اللبنانية أنها مستعدة لذلك.
غير أن تحقيق العرض الايراني دونه موانع دولية متعلقة بالعقوبات الدولية على إيران وقد عبر عن ذلك وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب لضيفه الايراني علما أنه قد يكون من باب الصدفة أن موفدا من البنك الدولي ناقش اليوم أيضا في السراي جملة مساعدات لقطاعي الكهرباء والتعليم الرسمي.
وليس بعيدا عن السياسة قائد الجيش العماد جوزيف عون زار الضاحية الجنوبية متفقدا فوج التدخل الرابع الذي نفذ عملية توقيف تجار المخدرات في برج البراجنة وعاد جرحى العملية الزيارة وإن كانت عسكرية- أمنية بامتياز لا يمكن عزلها عما يدور في فضاء الاستحقاق الرئاسي الذي تنعقد جلسته الحادية عشرة الخميس المقبل في ساحة النجمة.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة ومع دخول المنخفض الجوي ذروته بتساقط الثلوج على المرتفعات فقد أشارت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي، الى أن “طريق ضهر البيدر سالكة أمام جميع المركبات فيما طريق ترشيش- زحلة سالكة أمام المركبات ذات الدفع الرباعي فقط.