فيما كان السفير الأميركي الجديد ريتشارد جونز يؤكد دعم حكومة بلاده للإستقرار في لبنان، استهدفت قوة من الجيش اللبناني بتفجير عبوة في ملالة في عرسال، مما أدى الى إصابة خمسة عسكريين بجروح.
وبينما توفق دول غربية، وكذلك روسيا الرحلات الجوية الى شرم الشيخ تخوفا من الإرهاب، تفقد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي في بيروت، مشددا على إجراءات السلامة الأمنية.
وفي حين تتواصل المشاورات حول حشد النصاب والميثاقية للجلسة التشريعية، تستمر الهيئات المصرفية والمالية في التأكيد على أهمية الجلسة، والمخاطر التي تتهدد لبنان دوليا إذا لم يتم تشريع الضرورة.
وفي الوقت الذي يعد الرئيس تمام سلام ملفاته الى الرياض للتشاور على هامش المؤتمر العربي الأميركي اللاتيني، يبقى الكلام على إنعقاد مجلس الوزراء قبل ذلك أو بعده رهن مواقف الأفرقاء من إنتاجية الجلسات من باب سياسي.
وفي الوقت الذي تستمر فيه الحروب في بعض البلدان العربية، حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من الخطر الإسرائيلي على أمة المليار وأربعمائة مليون مسلم، منبها من مخططات الفتن الطائفية والمذهبية.
وفيما تخشى المحافل السياسية اللبنانية من انحدار الأوضاع كافة في لبنان، تم اتصال تشاوري بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والرئيس سعد الحريري.
وغداة تفجير عرسال الذي حمل أهدافا سورية، تفجير في عرسال أيضا استهدف الجيش اللبناني على الأراضي اللبنانية.
وفي وقت لاحق، قصف الجيش براجمات الصواريخ تجمعات للمسلحين في جرود عرسال.
