أجواء عيد ورجاء بأن تتوقف الحروب والمآسي في العديد من بلدان العالم، في ظل تحذيرات أجهزة مخابراتية لعواصم أوروبية من هجوم محتمل باطلاق نار أو تفجير في أوروبا قبل مطلع السنة الجديدة، وآمال لدى اللبنانيين بعام أفضل، ينتخب في مطلعه رئيس للجمهورية ويستقيم عمل المؤسسات.
وفي هذه الفترة، هدوء سياسي محلي غابت معه المواقف التصعيدية، وغدا محطة في تأبين الشهيد القنطار، وترقب لكلمات ومواقف. كذلك هناك كلمات ومواقف في ذكرى استشهاد الوزير محمد شطح في مسجد محمد الأمين.
وخارج الصحن السياسي، واصل النائب وليد جنبلاط حملته على مدير “أوجيرو”، ولم يوفر وزير الاتصالات الذي رد مطمئنا بأنه لن يكون هناك من فضيحة لا مدوية ولا عادية.
وبعيدا عن كل هذه الأجواء، عاصفة جديد تضرب لبنان الخميس إسمها “سيلفستر”، وتستمر أربعة أيام، وسهرة رأس السنة وما بعدها أمطار ورياح وثلوج. وإلى ذلك، شعر أهالي مرجعيون نهارا بهزة أرضية خفيفة.
وفي المنطقة، تطورات متلاحقة، في العراق معارك الرمادي. وفي سوريا معارك جنوب العاصمة، في ظل آمال أممية ببدء مفاوضات السلام السورية في 25 كانون الثاني، وفي اليمن اجتياحات الجوف، وفي فلسطين الاعتداءات الاسرائيلية.