IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” المسائية ليوم الإثنين في 18/1/2016

tele-liban

قرار تاريخي ومفصلي في الحياة السياسية اتخذه الدكتور سمير جعجع الذي رشح فيه العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

الترشيح تم… لكن ماذا عن الإنتخاب؟

الإنتخاب يتطلب بالتأكيد تعيين موعد لجلسة برلمانية لكن ماذا عن النصاب؟

هذا الأمر رهن التوافق الوطني العام على الترشيح لتأمين نصاب الجلسة الإنتخابية إلا إذا جرى الإنتخاب على أساس المرشحين عون وفرنجيه.

وهكذا أصبح هناك جبهتان انتخابيتان:

الأولى: للمرشح عون والتي يتقدمها حزب الله واليوم حزب القوات اللبنانية.

والثانية: للمرشح فرنجيه والتي يتقدمها تيار المستقبل واللقاء الديمقراطي.

وبين الجبهتين كتلة التنمية والتحرير التي سيترك الرئيس بري لأعضائها حرية الإنتخاب.

والسؤال: إذا لم يتوافر النصاب لإنتخاب عون أو فرنجيه ما هي النتيجة؟

برأي سياسيين مخضرمين أن النتيجة ستكون لا انتخاب لرئيس لمدة طويلة أو البحث عن رئيس من خارج الأقطاب المسيحيين مع إحتمال تحرك كتائبي لطرح الرئيس الجميل مرشح خلاص.

وقد تردد في أوساط حزب القوات أن جعجع اشترط لترشيح عون مجيء الرئيس الحريري الى رئاسة الحكومة غير أن النائب عمار حوري أكد أن الرئيس الحريري سعى الى انتخاب رئيس للجمهورية ولم يسع الى رئاسة الحكومة الخاضعة للعبة الديمقراطية.

وقبل تفصيل المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه جعجع ترشيح عون نشير الى أن وزير العدل أشرف ريفي وقع مشروع مرسوم إحالة ملف ميشال سماحة على المجلس العدلي بإعتبار أن الجرائم التي ارتكبها تشكل اعتداء على أمن الدولة. وأحال الشروع على رئاسة مجلس الوزراء لإقراره والسير به.