لبنان تحت تأثير العاصفة “تالاسا” التي تستمر حتى الخميس المقبل، والثلوج ستلامس الساحل يوم الثلاثاء.
وقد هدأت العاصفة السياسية التي ضربت لبنان، ليبرز اليوم اتصالان الأول من العماد ميشال عون إلى الرئيس سعد الحريري، والثاني من الرئيس الحريري إلى النائب سليمان فرنجية، وطبعا أجواء الإستحقاق الرئاسي رافقتها.
وإذا كان الإنتخاب الرئاسي غير مرجحٍ في الجلسة البرلمانية الخامسة والثلاثين في الثامن من شباط، فإن جلسة لمجلس الوزراء ستعقد الخميس المقبل، بدعوة من الرئيس تمام سلام الذي عاد الى بيروت بعد تحرك في بروكسل ودافوس.
ووسط تشاور في الفاتيكان بين البابا والبطريرك الراعي الذي جدد طلب وساطة الكرسي الرسولي لتسهيل الانتخابات الرئاسية، علم أن الرئيس بري الذي التقى رئيس مجلس النواب الكويتي، شدد على علاقات لبنان الممتازة مع أشقائه في دول الخليج العربي.
وفي المنطقة، تحرك أميركي لنائب الرئيس في أنقرة متحدثا عن إمكان الحل العسكري في سوريا، ولوزير الخارجية في الرياض مؤكدا على تغييرات مرتقبة في قوة “داعش”. وقد قال كيري إن “حزب الله” يملك ثمانين ألف صاروخ.