هل يتم في الهامش الزمني الفاصل عن الثاني من آذار ما من شأنه ان يحمل القيادات على الدفع النيابي باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية؟.
هذا السؤال مطروح في المحافل السياسية وفي صفوف المواطنين والجواب عليه في رأي متابعين أن قوى الرابع عشر من آذار قالت حتى الآن كلمتين متعارضتين في ترشيح كل من العماد ميشال عون والوزير سليمان فرنجيه والمطلوب من قوى الثامن من آذار قول كلمة واحدة طالما ان المرشحين الاثنين من فريقها.
المهم ان الدعوة الى النزول الى البرلمان لإتمام الانتخاب تكررت في أقل من ثلاثة أيام عشرات المرات على لسان الرئيس سعد الحريري خلال حركته السياسية والدبلوماسية المكثفة.
وهذا المساء قراءة في مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الموضوع الرئاسي وفي سائر القضايا المطروحة.
وفي كل الأحوال هناك تأكيد من المحافل السياسية على أهمية التوافق وهذا الامر مطروح في جولة الحوار الوطني الجديدة في عين التينة غدا.
الرئيس الحريري واصل الضغط باتجاهين: الانتخاب الرئاسي والموقف الموحد لقوى الرابع عشر من آذار.