هدنتان تحت المجهر السياسي: الأولى عسكرية في سوريا، معلنة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وتعرضت لخروقات. والثانية سياسية إعلامية في لبنان، غير معلنة على المنابر، لكنها موضوع تأكيد عبر قنوات دبلوماسية مع بيروت من عواصم معنية ومهتمة بالوضع اللبناني.
وفي معلومات دبلوماسية، أن اتصالات أميركية وفرنسية مع عواصم دول مؤثرة، أكدت على أن الإستقرار الأمني والمالي في لبنان يجب استمراره، مع تكثيف الجهود لملء الشغور الرئاسي وقيام حكومة العهد الأولى القادرة.
وفي المحافل السياسية اللبنانية، أن الرئيس نبيه بري سيقوم بتحرك واسع لدى القيادات السياسية، وخصوصا مع الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري وقيادة “حزب الله”، لتحقيق هدنة سياسية، وتزخيم الحوار الوطني بإتجاه الإنتخاب الرئاسي.
وفي المحافل ذاتها، أن الرئيس بري سيقود حملة تأكيد للعلاقة الأخوية بين لبنان والسعودية.
وفي الجانب الإقتصادي، أبلغ الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح “تلفزيون لبنان”، أن الجمعية العمومية للإتحاد ستعقد في الثلاثين من آذار في بيروت، وأنه لم يتلق أي اعتذار عن عدم الحضور من أي عضو حتى الآن.
تطورات الأوضاع عرضها الرئيس سعد الحريري مع السفير السعودي علي عواض عسيري.